Not known Factual Statements About غياب دور الأب في الأسرة
يعتبر هذا الدور بمثابة الدور الأساسي للأب في تربية أبنائه؛ فالأطفال يرون في والدهم المثال الذي يجب الاحتذاء به وتقليده في كافة السلوكيات التي يقوم بها سواء كانت جيدة أم سيئة.
إن البيت المتميز تربويًّا وعلميًّا وسلوكيًّا هو ذلكم البيت الذي يرعاه الأب المتميز في رعايته وتربيته، بل إنه هو الركيزة الأولى بعد توفيق الله تعالى في أسباب تميز هذا البيت.
عزفت عن الزواج وكرهت الامومة بسبب معاملة الآباء لأبنائهم حلمت أن المرأة التي كانت متزوجة من والد زوجي طلبت مني مفتاح البيت ندمت أني اخترت الزواج وتركت تربية ابني اليتيم تزوجت بامرأة أكبر مني وندمت لأني لم أجد من أستشيره كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يسمع الكلام حلمت اني و اخي في كوخ
ظهور سلوك عدواني لدى بعض الأبناء الفاقدين للاحتواء والعطف الأبوي.
وهذا الدور مكمل لدور الأم وعندها تظهر تربية الأبناء الحسنة وتنشئتهم على العادات الصحيحة والقيم والأخلاق.
لا يوجد كلمات عذبة يمكنها وصف قيمة الأب في حياة الأبناء، إنما هي مجرد قطرات ندى قليلة تتساقط من أفواهنا عبر عن حبنا للأب.
وتحذر الدكتورة هالة حماد الأبوين من استخدام الأبناء في الصراع الدائر بين الأبوين، سواء قبل الطلاق أو بعده، بل يجب عليهما إبعادهم تماما عن تلك المشاحنات ويجب عليهما أن يدركا جيدا أن إنجاب الأبناء لا يعني أننا نملكهم ونحركهم مثل العرائس نور المتحركة، دون أي اعتبار لرغباتهم، حتى إن كان ذلك بدافع الحب بل علينا أن نترك لهم الفرصة أن يختاروا ويجربوا اختياراتهم حتى إن كانت خاطئة، وتقول:«من الواجب على الأبوين عدم إدخال الأطفال في خلافاتهما والعمل على أن يعيش الأبناء في أجواء هادئة لا يشعران فيها بقدر الإمكان بالانفصال بين أبويهم».
ومن أجل إنشاء طفل سوي ذات تربية صالحة وحسنة، لابد من التزام كلا من الأب والأم بدورهم في تربية الأطفال.
تقديم أمثلة عملية: من خلال ممارسة القيم في الحياة اليومية وتوضيح تأثيرها الإيجابي، يتعلم الأطفال كيفية تطبيق الأخلاق في مواقفهم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤولا عن رعيته".
التوقعات المجتمعية: المجتمع أحيانًا يميل إلى النظر إلى دور الرجل من منظور تقليدي، مما يحد من فرص تطوره في أدوار جديدة كالتربية والمشاركة في الحياة الأسرية.
الظاهرة أصبحت شائعة وتتكرر مع زيادة نسبة الطلاق، والسؤال : هل تستطيع الأم القيام بالدورين معاً؟ وكيف تستطيع أن تعوض غياب الأب بما لا يؤثر سلباً في نفسية أبنائها وتربيتهم؟
تقرّب الأم من الأطفال: تراود الأطفال الكثير من الأفكار السلبية جراء غياب والدهم عن البيت، وقد تؤدي هذه الأفكار لضعف الثقة بالنفس أو حدوث بعض الاضطرابات العاطفية، وعلى الأم التقرب أكثر من أطفالها لتشعرهم بوجودها وتضامنها معهم، ما يقويهم على التأقلم مع الوضع الجديد.
من واجبات الأب، أن يراعي أبنائه من الجانب النفسي، بحيث يقول لهم حسناً، ويرفق بهم، ويستمع إليهم، ولا يستهين بأي من مشاكلهم أو ما يجعلهم غير مسرورين، فالحالة النفسية للطفل الأب هو المسؤول الأول عنها، كما يجب أن يعلمه الكرامة وعدم الإهانة، وعدم قبول أي إساءة من شخص مهما بلغ من قيمة أو أهمية.